كيف نبني طفلاً مهدوياً؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يجب علينا أن نعلم ونهيء أطفالنا
انتظار خروج الإمام عجل الله فرجه الشريف
ويكون هذا بتعلمهم الولاية وكل مايتعلق بها
من أمور شرعية سواء كانت واجبه أو مستحبه
وتعليمه الصبر والشجاعه لأن الطفل بتكوينه قليل الصبر
ولذلك يكون تعليمه الانتظار في غاية الصعوبه
كما هو في غاية الأهمية وفي هذا الإتجاه يأتي دور الام حيث يجدر بها أن تحث طفلها على الصوم مثلاً
لكي يتعلم الصبر على الجوع وحثه على الصلاة أيضا وتعليمه القران وحثه على الإبداع والدراسه
وتعليمه الأمور الشرعيه وتعريفه بالشخصيه المهدويه
من هو الإمام؟ ومن أبوه؟ ومن أمه؟
وماذا يعني انتظار الإمام لنا؟
وكذلك تعريفه بثورة أبي الأحرار الحسين (ع)
وجعله يتفاعل معها بإشراكه
في إحياء مراسم العزاء الحسيني.
إن الطفل المهدوي هو الطفل الحسيني المنشأ
حيث الارتباط الوثيق بين ثورة الحسين عليه السلام
وثورة المهدي عجل الله فرجه الشريف

فالثورة المهدويه هي امتداد لثورة الحسين عليه السلام ولهذا يجب علينا ترسيخ مبادىء الثوره الحسينيه
في كيان الطفل بكل مافيها من ظلم لأهل البيت(ع) وغربتهم في ذلك اليوم العصيب
وصراخهم من العطش والجوع وحرارة الشمس
وكل ماجرى عليهم من المآسي والظلم وحرق الخيام
كل هذا لم يمنعهم من نصرة سيدهم وإمامهم
أبي عبد الله الحسين عليه السلام
فنرى ثم نضرب للطفل بعض الأمثلة على بطولات كربلاء
التي قدمتها تلك الصفوة الطاهره في ذلك الزمان
حيث قلة الناصر والمعين
إلى أن يتفهموا ماذا أراد الحسين أرواحنا له الفداء
من قوله (ألا من ناصر ينصرنا ألا مغيث فيغيثنا)
ليستمر هتافنا على مدى الدهور:
لبيك ياحسين/لبيك ياحسين
وبهذا يصبح ثائراً يحمل فكر الحسين
مهيأ لخروج الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف

</I>