om.ammar .||العبق الفاطمي||.
عدد المساهمات : 460 تاريخ الميلاد : 09/02/1983 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 41 الموقع : في مدينه لايعرف طيبها الامن سكنها العمل/الترفيه : أنا الطيبة من عيوني وصدقي طفل ربيته وعلمته على الإخلاص لكل إنسان ماشاني المزاج : مآفيهَ حاجة تستحقّ الاكتئآبْ
| موضوع: نزول القرآن الكريم بين السائل والمجيب؟! الخميس سبتمبر 09, 2010 5:29 am | |
| الـسـؤال
ما هي أسباب اختيار الله سبحانه وتعالى اللغة العربية كي ينزل بها القرآن الكريم، ويجب قدر المستطاع الاتيان بها في بعض العبادات والمعاملات كالصلاة، وكثير من الأعاجم يعتبرونها اللغة الصعب والأعقد عليهم، والمستشرقين يأخذون هذا حجة سلبية على الإسلام.
الإجـابـة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ؛ فانّ اختيار الله عزّوجل لهذه اللغة - العربية - كلسانٍ لخاتم الاديان كان عن مصلحة إذ هو حكيم وخالق لكافّة اللغات والألسنة فترجيحه لابدّ وأن يصدر عن علمٍ وحكمة .
وهذا ما نراه فعلاً في مميّزات هذه اللغة عن غيرها فلم توجد هناك لغة - على ما نعرف - في حدّ شموليّتها للتعبير عن مختلف جوانب الحياة الدنيويّة والاخرويّة بما فيها من تعابير حقيقيّة ومجازيّة واستعارات وكنايات وغيرها .
ولابأس في هذا المجال إن تقاس الكتب الادبيّة والمعاجم اللغويّة التي الّفت في اللغة العربيّة بغيرها من اللغات كمّاً وكيفاً حتّى نرى وسع دائرة شمول هذه اللّغة ، وهذا شيء يرجع فيه إلى ذوي الاختصاص ، والأهمّ دلالةً في هذا المقام هو الاعجاز الخالد للقرآن الكريم فهو وأن لم ينحصر في مظهره الادبي ـ بل ويشمل كافّة أنحاء المفاهيم والمواضيع المختلفة ـ ولكن لا يخفى أن اسلوبه في التعبير والقالب له الدور الأساسي في تركيز معانيه القيّمة وهذا ممّا أتاحت له مميّزات هذه اللغة الفريدة حتى استطاع أن يبرز كمعجزة خالدة عبر الدهور والأجيال .
ثم انّ الاشكال المتوهّم في عدم إمكانيّة الافصاح بهذه اللغة عند البعض فليس في محلّه ، إذ انّ الواجب واللازم الاتيان بقدر الاستطاعة لاأكثر "لايكلّف الله نفساً إلاّ وسعها" .
نعم الأحرى والأجدر أن يبذل الجهد في سبيل تعلّم هذه اللغة بمقدار متطلّبات الاحكام حتى لاينحرم المسلم المكلّف عن فهم معانيها وميزاتها الفريدة .
...............................................................................
الـسـؤال
سؤالي حول قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع) من حيث الترتيب حيث اننا نؤمن بان آية (اليوم اكملت لكم دينكم) قد نزلت بعد آية (بلغ ما اوحي اليك) وهي آخر ما انزل.
السؤال: ما وجه القول بان قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع) قد نزلت بعد الايات السابقة ؟
أرجو أن توضحوا المسألة بالتفصيل قدر الامكان لكون السائل من اخواننا السنة، ودمتم ذخرا وسدد الله خطاكم. ولكم الشكر على ما اسلفتم من ردود في أمان الله.
الإجـابـة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ؛ فأنّ المتسالم عليه عند أهل البيت "عليهم السلام" أن آخر ما نزل من القرآن سورة المائدة وبالتحديد آية إكمال الدين .
قال الإمام الصادق "عليه السلام" : (يقول الله عزوجل : لا أنزل عليكم بعد هذه ـ فريضة الولاية ـ فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض) الكافي : 1/289 .
وتؤيد هذا الرأي روايات صحيحة وكثيرة في مصادر السنّة منها مثلاً :
1 ـ عن أبي ميسرة قال : ( آخر سورة أنزلت سورة المائدة ، وأن فيها لسبع عشرة فريضة ) الدر المنثور : 2/252 .
2 ـ روينا من طريق عائشة أم المؤمنين أن سورة المائدة آخر سورة نزلت ، فما وجدتم فيها حلالاً فحللوه ، وما وجدتم فيها حراماً فحرّموه . المحلى : 9/407 .
3 ـ قال عبد الله بن عمر : آخر سورة نزلت المائدة . تفسير التبيان : 3/413 .
ويمكن القول بأنّ آية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) وحدها تكفي دليلاً على أنها آخر آية نزلت من كتاب الله تعالى لأنها تنص على أن نزول الفرائض قد تمّت بها ، فلا يصح القول بأنه نزل بعدها فريضة .
وعليه فكل ما نزل بعدها من القرآن ، لابد أن يكون خالياً من الفرائض والأحكام ، لأن التشريع قد تمّ بنزولها ، فلاحكم بعدها .
وآية ( سأل سائل بعذاب واقع ) ليست حكماً ولا فريضة ، فلا مانع من نزولها بعد آية الإكمال ، فتكون آية الإكمال آخر آية تشريعية نزلت وآية السائل آخر آية غير تشريعية نزلت .
.................................................................................
الـسـؤال
اود من فضيلة العلماء ان يرشدوني في مسألة ماتزال غامضة الى الان ، خاصة ان كثيرا ممن تطرق اليها ، لا يوفي حقها ويترك امام القارئ سلسلة من الاحتمالات ، والمفاهيم الناقصة ، التي لاتشفي غليل الباحث عن الحق ذلك اني قرأت كتابا للشيخ مناع القطان ، بعنوان مباحث في علوم القران تطرق فيه الى مسألتين مهمتين: الحروف السبع التي انزل عليها القران الكريم ، والقراءات التي يقرؤ بها فذكر ان القول الراجح هو ان معنى الحروف السبع المذكورة في الاحاديث هي عدد لهجات العرب ، وهذا تخفيفا على الناس كما ذكر ، ثم لما وقع الاختلاف والتنازع زمن عثمان بن عفان تم جمع الناس على لغة قريش اما القراءات فان اختلاف القراءات يرجع الى الرسول (صلى الله عليه واله) ، وذلك باحد امرين اما ان يكون الاختلاف في القراءة صادرا عن النبي الكريم ، كقراءة ملك ومالك ، واقراء النبي (صلى الله عليه واله)سلمان الفارسي ذلك( بان منهم صديقين ورهبانا بدل قسيسين ورهبانا الاية, وغير ذلك مما هو كثير او ان النبي (صلى الله عليه واله) اقر من يقرأعلى هذه القراءة.
اذن فكل قراءة توفرت فيها الشروط ومنها التواتر عن رسول الله (صلى الله عليه واله)هي قراءة صحيحة ، كما انني كنت قرأت عن بعض علمائكم انكم لاتعتبرون الا قراء ة حفص عن عاصم ، فما مصير القراءات الاخرى ؟ ونخبركم اننا في المغرب لانعرف الا قراءة ورش عن نافع المسندة عن ابن عباس وابي بن كعب .
الإجـابـة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) : أن القرآن نزل على حرف واحد , لا على سبع حروف كما يدعون , فالقرآن واحد نزل من عند الواحد أنزله الواحد على الواحد .
هذه هي عقيدة أئمة أهل البيت بالقرآن .
واما سبب اختلاف في القراءة فله تأويلات وأسباب كثيرة .
وعلى كل حال , فالقرآن لم ينزل على أشكال وقراءات , وإنما الاختلاف من البشر . | |
|