غلاكم ياكبر قدره
نرحب بجميع الاقمار والشموس ونقول لكم تنورونا بكل الطقوس حياكم
هنا لامجال للإحباط ..لامجال لليأس لامجال للوحده ...لاللتعصب النفسي لا لقتل الذات ..هنا الطموح السعاده.الإبتسامة.النجاح.المثابرة.التضحية أريدكم أزهاراً وبراعم متفتحه تنشر أريجها في كل الأرجاء ليس فقط هنا في هذه الواحه بل في كل أرجاء منتدانا الحبيب لتكن أطروحتنا مفرحه ولتكن مشجعه ولها من التفكر والتدبرمايسعد العقل ويثير جنون الإبتكار
غلاكم ياكبر قدره
نرحب بجميع الاقمار والشموس ونقول لكم تنورونا بكل الطقوس حياكم
هنا لامجال للإحباط ..لامجال لليأس لامجال للوحده ...لاللتعصب النفسي لا لقتل الذات ..هنا الطموح السعاده.الإبتسامة.النجاح.المثابرة.التضحية أريدكم أزهاراً وبراعم متفتحه تنشر أريجها في كل الأرجاء ليس فقط هنا في هذه الواحه بل في كل أرجاء منتدانا الحبيب لتكن أطروحتنا مفرحه ولتكن مشجعه ولها من التفكر والتدبرمايسعد العقل ويثير جنون الإبتكار
غلاكم ياكبر قدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غلاكم ياكبر قدره

لعشاق أهل البيت عليهم السلام
 
الرئيسيةأحدث الصورماخرج من توقيعات الامام المهدي Emptyالتسجيلدخول

 

 ماخرج من توقيعات الامام المهدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
om.ammar
.||العبق الفاطمي||.
.||العبق الفاطمي||.
avatar


عدد المساهمات : 460
تاريخ الميلاد : 09/02/1983
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 41
الموقع : في مدينه لايعرف طيبها الامن سكنها
العمل/الترفيه : أنا الطيبة من عيوني وصدقي طفل ربيته وعلمته على الإخلاص لكل إنسان ماشاني
المزاج : مآفيهَ حاجة تستحقّ الاكتئآبْ

ماخرج من توقيعات الامام المهدي Empty
مُساهمةموضوع: ماخرج من توقيعات الامام المهدي   ماخرج من توقيعات الامام المهدي I_icon_minicatالإثنين مارس 21, 2011 7:17 am

ما خرج من توقيعاته عليه السلام



1- غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] أخبرنا جماعة عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي و إملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات و مسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه ع أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني لأنه حكي عنه أنه قال هذه المسائل أنا أجبت عنها فكتب إليهم على ظهر كتابهم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قد وقفنا على هذه الرقعة و ما تضمنته فجميعه جوابنا و لا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه و قد كانت أشياء خرجت إليكم على يدي أحمد بن هلال و غيره من نظرائه و كان من ارتدادهم عن الإسلام مثل ما كان من هذا عليهم لعنه الله و غضبه فاستثبت قديما في ذلك فخرج الجواب ألا من استثبت فإنه لا ضرر في خروج ما خرج على أيديهم و إن ذلك صحيح

و روي قديما عن بعض العلماء عليهم السلام و الصلاة أنه سئل عن مثل هذا بحارالأنوار ج : 53 ص : 151بعينه في بعض من غضب الله عليه و قال ع العلم علمنا و لا شي‏ء عليكم من كفر من كفر فما صح لكم مما خرج على يده برواية غيره من الثقات رحمهم الله فاحمدوا الله و اقبلوه و ما شككتم فيه أو لم يخرج إليكم في ذلك إلا على يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله و الله تقدست أسماؤه و جل ثناؤه ولي توفيقكم و حسيبنا في أمورنا كلها وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ و قال ابن نوح أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن تمام و ذكر أنه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود فلما قدم أبو الحسن بن داود و قرأته عليه ذكر أن هذا الدرج بعينه كتب بها أهل قم إلى الشيخ أبي القاسم و فيه مسائل فأجابهم على ظهره بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي و حصل الدرج عند أبي الحسن بن داود

نسخة الدرج، مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أطال الله بقاءك و أدام عزك و تأييدك و سعادتك و سلامتك و أتم نعمته و زاد في إحسانه إليك و جميل مواهبه لديك و فضله عندك و جعلني من السوء فداك و قدمني قبلك الناس يتنافسون في الدرجات فمن قبلتموه كان مقبولا و من دفعتموه كان وضيعا و الخامل من وضعتموه و نعوذ بالله من ذلك و ببلدنا أيدك الله جماعة من الوجوه يتساوون و يتنافسون في المنزلة و ورد أيدك الله كتابك إلى جماعة منهم في أمر أمرتهم به من معاونة ص و أخرج علي بن محمد بن الحسين بن مالك المعروف بمالك بادوكة و هو ختن ص رحمهم الله من بينهم فاغتم بذلك و سألني أيدك الله أن أعلمك ما ناله من ذلك فإن كان من ذنب استغفر الله منه و إن يكن غير ذلك عرفته ما يسكن نفسه إليه إن شاء الله التوقيع لم نكاتب إلا من كاتبنا و قد عودتني أدام الله عزك من تفضلك ما أنت أهل أن تجزيني على العادة بحارالأنوار ج : 53 ص : 152و قبلك أعزك الله فقهاء أنا محتاج إلى أشياء تسأل لي عنها فروي لنا عن العالم ع أنه سئل عن إمام قوم صلى بهم بعض صلاتهم و حدثت عليه حادثة كيف يعمل من خلفه فقال يؤخر و يقدم بعضهم و يتم صلاتهم و يغتسل من مسه التوقيع ليس على من نحاه إلا غسل اليد و إذا لم تحدث حادثة تقطع الصلاة تمم صلاته مع القوم و روي عن العالم ع أن من مس ميتا بحرارته غسل يده و من مسه و قد برد فعليه الغسل و هذا الإمام في هذه الحالة لا يكون مسه إلا بحرارته و العمل من ذلك على ما هو و لعله ينحيه بثيابه و لا يمسه فكيف يجب عليه الغسل التوقيع إذا مسه على هذه الحال لم يكن عليه إلا غسل يده و عن صلاة جعفر إذا سها في التسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود و ذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته التوقيع إذا هو سها في حاله من ذلك ثم ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكر و عن المرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته أم لا التوقيع يخرج في جنازته و هل يجوز لها و هي في عدتها أن تزور قبر زوجها أم لا التوقيع تزور قبر زوجها و لا تبيت عن بيتها و هل يجوز لها أن تخرج في قضاء حق يلزمها أم لا تبرح من بيتها و هي في عدتها التوقيع إذا كان حق خرجت و قضته و إذا كانت لها حاجة لم يكن لها من ينظر فيها خرجت لها حتى تقضي و لا تبيت عن منزلها

و روي في ثواب القرآن في الفرائض و غيره أن العالم ع قال عجبا لمن لم يقرأ في صلاته إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كيف تقبل صلاته

و روي ما زكت بحارالأنوار ج : 53 ص : 153صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد

و روي أن من قرأ في فرائضه الهمزة أعطي من الدنيا فهل يجوز أن يقرأ الهمزة و يدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل الصلاة و لا تزكو إلا بهما التوقيع الثواب في السور على ما قد روي و إذا ترك سورة مما فيها الثواب و قرأ قل هو الله أحد و إنا أنزلناه لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ و ثواب السورة التي ترك و يجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين و تكون صلاته تامة و لكن يكون قد ترك الفضل و عن وداع شهر رمضان متى يكون فقد اختلف فيه أصحابنا فبعضهم يقول يقرأ في آخر ليلة منه و بعضهم يقول هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال شوال التوقيع العمل في شهر رمضان في لياليه و الوداع يقع في آخر ليلة منه فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين و عن قول الله عز و جل إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أن رسول الله ص المعني به ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ما هذه القوة مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ما هذه الطاعة و أين هي فرأيك أدام الله عزك بالتفضل علي بمسألة من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل و إجابتي عنها منعما مع ما تشرحه لي من أمر محمد بن الحسين بن مالك المقدم ذكره بما يسكن إليه و يعتد بنعمة الله عنده و تفضل علي بدعاء جامع لي و لإخواني للدنيا و الآخرة فعلت مثابا إن شاء الله التوقيع جمع الله لك و لإخوانك خير الدنيا و الآخرة أطال الله بقاءك و أدام عزك و تأييدك و كرامتك و سعادتك و سلامتك و أتم نعمته عليك و زاد في إحسانه إليك و جميل مواهبه لديك و فضله عندك و جعلني من كل سوء و مكروه فداك و قدمني قبلك الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله أجمعين

بيان ذكر في الاحتجاج من قوله أطال الله بقاءك إلى قوله بحارالأنوار ج : 53 ص : 154و لإخوانك خير الدنيا و الآخرة. أقول قوله فاستثبت من تتمة ما كتب السائل أي كنت قديما أطلب إثبات هذه التوقيعات هل هي منكم أو لا و لما كان جواب هذه الفقرة مكتوبا تحتها أفردها للإشعار بذلك. قوله نسخة الدرج أي نسخة الكتاب المدرج المطوي كتبه أهل قم و سألوا عن بيان صحته فكتب ع أن جميعه صحيح و عبر عن المعان برمز ص للمصلحة و حاصل جوابه ع أن هؤلاء كاتبوني و سألوني فأجبتهم و هو لم يكاتبني من بينهم فلذا لم أدخله فيهم و ليس ذلك من تقصير و ذنب. قوله و قبلك أعزك الله خطاب للسفير المتوسط بينه و بين الإمام ع أو للإمام تقية و قول أطال الله بقاءك آخرا كلام الحميري ختم به كتابه و سائر أجزاء الخبر شرحناها في الأبواب المناسبة لها

2- غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] من كتاب آخر فرأيك أدام الله عزك في تأمل رقعتي و التفضل بما يسهل لأضيفه إلى سائر أياديك علي و احتجت أدام الله عزك أن تسأل لي بعض الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الأول للركعة الثالثة هل يجب عليه أن يكبر فإن بعض أصحابنا قال لا يجب عليه التكبير و يجزيه أن يقول بحول الله و قوته أقوم و أقعد الجواب قال إن فيه حديثين أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة أخرى فعليه تكبير و أما الآخر فإنه روي أنه إذا رفع رأسه من السجدة الثانية فكبر ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير و كذلك التشهد الأول يجري هذا المجرى و بأيهما أخذت من جهة التسليم كان صوابا و عن الفص الخماهن هل تجوز فيه الصلاة إذا كان في إصبعه بحارالأنوار ج : 53 ص : 155الجواب فيه كراهة أن يصلي فيه و فيه إطلاق و العمل على الكراهية و عن رجل اشترى هديا لرجل غائب عنه و سأله أن ينحر عنه هديا بمنى فلما أراد نحر الهدي نسي اسم الرجل و نحر الهدي ثم ذكره بعد ذلك أ يجزئ عن الرجل أم لا الجواب لا بأس بذلك و قد أجزأ عن صاحبه و عندنا حاكة مجوس يأكلون الميتة و لا يغتسلون من الجنابة و ينسجون لنا ثيابا فهل يجوز الصلاة فيها من قبل أن يغسل الجواب لا بأس بالصلاة فيها و عن المصلي يكون في صلاة الليل في ظلمة فإذا سجد يغلط بالسجادة و يضع جبهته على مسح أو نطع فإذا رفع رأسه وجد السجادة هل يعتد بهذه السجدة أم لا يعتد بها الجواب ما لم يستو جالسا فلا شي‏ء عليه في رفع رأسه لطلب الخمرة بحارالأنوار ج : 53 ص : 156و عن المحرم يرفع الظلال هل يرفع خشب العمارية أو الكنيسة و يرفع الجناحين أم لا الجواب لا شي‏ء عليه في تركه و جميع الخشب و عن المحرم يستظل من المطر بنطع أو غيره حذرا على ثيابه و ما في محمله أن يبتل فهل يجوز ذلك الجواب إذا فعل ذلك في المحمل في طريقه فعليه دم و الرجل يحج عن آخر هل يحتاج أن يذكر الذي حج عنه عند عقد إحرامه أم لا و هل يجب أن يذبح عمن حج عنه و عن نفسه أم يجزيه هدي واحد الجواب يذكره و إن لم يفعل فلا بأس و هل يجوز للرجل أن يحرم في كساء خز أم لا الجواب لا بأس بذلك و قد فعله قوم صالحون و هل يجوز للرجل أن يصلي و في رجله بطيط لا يغطي الكعبين أم لا يجوز الجواب جائز و يصلي الرجل و معه في كمه أو سراويله سكين أو مفتاح حديد هل يجوز ذلك بحارالأنوار ج : 53 ص : 157الجواب جائز و عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء و متصلا بهم يحج و يأخذ على الجادة و لا يحرمون هؤلاء من المسلخ فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر إحرامه إلى ذات عرق فيحرم معهم لما يخاف من الشهرة أم لا يجوز أن يحرم إلا من المسلخ الجواب يحرم من ميقاته ثم يلبس الثياب و يلبي في نفسه فإذا بلغ إلى ميقاتهم أظهر و عن لبس النعل المعطون فإن بعض أصحابنا يذكر أن لبسه كريه الجواب جائز ذلك و لا بأس و عن الرجل من وكلاء الوقف يكون مستحلا لما في يده لا يرع عن أخذ ماله ربما نزلت في قرية و هو فيها أو أدخل منزله و قد حضر طعامه فيدعوني إليه فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه و قال فلان لا يستحل أن يأكل من طعامنا فهل يجوز لي أن آكل من طعامه و أتصدق بصدقة و كم مقدار الصدقة و أن أهدى هذا الوكيل هدية إلى رجل آخر فأحضر فيدعوني أن أنال منها و أنا أعلم أن

بحارالأنوار ج : 53 ص : 158الوكيل لا يرع عن أخذ ما في يده فهل فيه شي‏ء إن أنا نلت منها الجواب إن كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه و اقبل بره و إلا فلا و عن الرجل يقول بالحق و يرى المتعة و يقول بالرجعة إلا أن له أهلا موافقة له في جميع أمره و قد عاهدها أن لا يتزوج عليها و لا يتسرى و قد فعل هذا منذ بضع عشرة سنة و وفى بقوله فربما غاب عن منزله الأشهر فلا يتمتع و لا يتحرك نفسه أيضا لذلك و يرى أن وقوف من معه من أخ و ولد و غلام و وكيل و حاشية مما يقلله في أعينهم و يحب المقام على ما هو عليه محبة لأهله و ميلا إليها و صيانة لها و لنفسه لا يحرم المتعة بل يدين الله بها فهل عليه في تركه ذلك مأثم أم لا الجواب في ذلك يستحب له أن يطيع الله تعالى ليزول عنه الحلف في المعصية و لو مرة واحدة فإن رأيت أدام الله عزك أن تسأل لي عن ذلك و تشرحه لي و تجيب في كل مسألة بما العمل به و تقلدني المنة في ذلك جعلك الله السبب في كل خير و أجراه على يدك فعلت مثابا إن شاء الله أطال الله بقاءك و أدام عزك و تأييدك و سعادتك و سلامتك و كرامتك و أتم نعمته عليك و زاد في إحسانه إليك و جعلني من السوء فداك و قدمني عنك و قبلك الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم كثيرا قال ابن نوح نسخت هذه النسخة من الدرجين القديمين اللذين فيهما الخط بحارالأنوار ج : 53 ص : 159و التوقيعات

أقول روى في الاحتجاج مثله إلى قوله ليزول عنه الحلف في المعصية و لو مرة واحدة

3- ج، [الإحتجاج] في كتاب آخر لمحمد بن عبد الله الحميري إلى صاحب الزمان ع من جوابات مسائله التي سأله عنها في سنة سبع و ثلاثمائة سأل عن المحرم يجوز أن يشد المئزر من خلفه إلى عنقه بالطول و يرفع طرفيه إلى حقويه و يجمعهما في خاصرته و يعقدهما و يخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه و يرفعهما إلى خاصرته و يشد طرفيه إلى وركيه فيكون مثل السراويل يستر ما هناك فإن المئزر الأول كنا نتزر به إذا ركب الرجل جملة يكشف ما هناك و هذا أستر فأجاب ع جائز أن يتزر الإنسان كيف شاء إذا لم يحدث في المئزر حدثا بمقراض و لا إبرة يخرجه به عن حد المئزر و غرزه غرزا و لم يعقده و لم يشد بعضه ببعض إذا غطى سرته و ركبتيه كلاهما فإن السنة المجمع عليها بغير خلاف تغطية السرة و الركبتين و الأحب إلينا و الأفضل لكل أحد شدة على السبيل المعروفة للناس جميعا إن شاء الله و سأل رحمه الله هل يجوز أن يشد عليه مكان العقد تكة فأجاب ع لا يجوز شد المئزر بشي‏ء سواه من تكة و لا غيرها و سأل عن التوجه للصلاة أ يقول على ملة إبراهيم و دين محمد فإن بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع لأنا لم نجده في شي‏ء من كتب الصلاة خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن بحارالأنوار ج : 53 ص : 160الصادق ع قال للحسن كيف تتوجه قال أقول لبيك و سعديك فقال له الصادق ع ليس عن هذا أسألك كيف تقول وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مسلما قال الحسن أقوله فقال له الصادق ع إذا قلت ذلك فقل على ملة إبراهيم و دين محمد و منهاج علي بن أبي طالب و الائتمام بآل محمد حنيفا مسلما وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فأجاب ع التوجه كله ليس بفريضة و السنة المؤكدة فيه التي هي كالإجماع الذي لا خلاف فيه وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مسلما على ملة إبراهيم و دين محمد و هدى أمير المؤمنين وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين اللهم اجعلني من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثم يقرأ الحمد قال الفقيه الذي لا يشك في علمه الدين لمحمد و الهداية لعلي أمير المؤمنين لأنها له و في عقبه باقية إلى يوم القيامة فمن كان كذلك فهو من المهتدين و من شك فلا دين له و نعوذ بالله في ذلك من الضلالة بعد الهدى و سأله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه أن يرد يديه على وجهه و صدره للحديث الذي روي أن الله عز و جل أجل من أن يرد يدي عبده صفرا بل يملأها من رحمته أم لا يجوز فإن بعض أصحابنا ذكر أنه عمل في الصلاة فأجاب ع رد اليدين من القنوت على الرأس و الوجه غير جائز في الفرائض

بحارالأنوار ج : 53 ص : 161و الذي عليه العمل فيه إذا رفع يده في قنوت الفريضة و فرغ من الدعاء أن يرد بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل و يكبر و يركع و الخبر صحيح و هو في نوافل النهار و الليل دون الفرائض و العمل به فيها أفضل و سأل عن سجدة الشكر بعد الفريضة فإن بعض أصحابنا ذكر أنها بدعة فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة و إن جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة فأجاب ع سجدة الشكر من ألزم السنن و أوجبها و لم يقل إن هذه السجدة بدعة إلا من أراد أن يحدث في دين الله بدعة و أما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب و الاختلاف في أنها بعد الثلاث أو بعد الأربع فإن فضل الدعاء و التسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب النوافل كفضل الفرائض على النوافل و السجدة دعاء و تسبيح و الأفضل أن يكون بعد الفرض فإن جعلت بعد النوافل أيضا جاز و سأل أن لبعض إخواننا ممن نعرفه ضيعة جديدة بجنب ضيعة خراب للسلطان فيها حصة و أكرته ربما زرعوا حدودها و تؤذيهم عمال السلطان و يتعرض في الأكل من غلات ضيعته و ليس لها قيمة لخرابها و إنما هي بائرة منذ عشرين سنة و هو يتحرج من شرائها لأنه يقال إن هذه الحصة من هذه الضيعة كانت قبضت عن الوقف قديما للسلطان فإن جاز شراؤها من السلطان و كان ذلك صوابا كان ذلك صلاحا له و عمارة لضيعته و إنه يزرع هذه الحصة من القرية البائرة لفضل ماء ضيعته العامرة و ينحسم عنه طمع أولياء السلطان و إن لم يجز ذلك عمل بما تأمره إن شاء الله فأجابه ع الضيعة لا يجوز ابتياعها إلا من مالكها أو بأمره و رضا منه و سأل عن رجل استحل بامرأة من حجابها و كان يتحرز من أن يقع ولد بحارالأنوار ج : 53 ص : 162فجاءت بابن فتحرج الرجل أن لا يقبله فقبله و هو شاك فيه ليس يخلطه بنفسه فإن كان ممن يجب أن يخلطه بنفسه و يجعله كسائر ولده فعل ذلك و إن جاز أن يجعل له شيئا من ماله دون حقه فعل فأجاب ع الاستحلال بالمرأة يقع على وجوه و الجواب يختلف فيها فليذكر الوجه الذي وقع الاستحلال به مشروحا ليعرف الجواب فيما يسأل عنه من أمر الولد إن شاء الله و سأله الدعاء له فخرج الجواب جاد الله عليه بما هو أهله إيجابنا لحقه و رعايتنا لأبيه رحمه الله و قربه منا بما علمناه من جميل نيته و وقفنا عليه من مخالطته المقربة له من الله التي ترضي الله عز و جل و رسوله و أولياءه ع بما بدأنا نسأل الله بمسألته ما أمله من كل خير عاجل و آجل و أن يصلح له من أمر دينه و دنياه ما يحب صلاحه إنه ولي قدير

4- ج، [الإحتجاج] و كتب إليه صلوات الله عليه أيضا في سنة ثمان و ثلاثمائة كتابا سأله فيه عن مسائل أخرى كتب فيه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أطال الله بقاءك و أدام عزك و كرامتك و سعادتك و سلامتك و أتم نعمته عليك و زاد في إحسانه إليك و جميل مواهبه لديك و فضله عليك و جزيل قسمة لك و جعلني من السوء كله فداك و قدمني قبلك إن قبلنا مشايخ و عجائز يصومون رجب منذ ثلاثين سنة و أكثر و يصلون شعبان بشهر رمضان و روى لهم بعض أصحابنا أن صومه معصية فأجاب قال الفقيه ع يصوم منه أياما إلى خمسة عشر يوما ثم يقطعه إلا أن يصومه عن الثلاثة الأيام الفائتة للحديث أن نعم شهر القضاء رجب و سأل عن رجل يكون في محمله و الثلج كثير بقامة رجل فيتخوف إن نزل بحارالأنوار ج : 53 ص : 163الغوص فيه و ربما يسقط الثلج و هو على تلك الحال و لا يستوي له أن يلبد شيئا منه لكثرته و تهافته هل يجوز له أن يصلي في المحمل الفريضة فقد فعلنا ذلك أياما فهل علينا في ذلك إعادة أم لا فأجاب ع لا بأس به عند الضرورة و الشدة و سأل عن الرجل يلحق الإمام و هو راكع فيركع معه و يحتسب تلك الركعة فإن بعض أصحابنا قال إن لم يسمع تكبيرة الركوع فليس له أن يعتد بتلك الركعة فأجاب ع إذا لحق مع الإمام من تسبيح الركوع تسبيحة واحدة اعتد بتلك الركعة و إن لم يسمع تكبيرة الركوع و سأل عن رجل صلى الظهر و دخل في صلاة العصر فلما أن صلى من صلاة العصر ركعتين استيقن أنه صلى الظهر ركعتين كيف يصنع فأجاب ع إن كان أحدث بين الصلاتين حادثة يقطع بها الصلاة أعاد الصلاتين و إذا لم يكن أحدث حادثة جعل الركعتين الأخيرتين تتمة لصلاة الظهر و صلى العصر بعد ذلك و سأل عن أهل الجنة هل يتوالدون إذا دخلوها أم لا فأجاب ع إن الجنة لا حمل فيها للنساء و لا ولادة و لا طمث و لا نفاس و لا شقاء بالطفولية وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ كما قال سبحانه فإذا اشتهى المؤمن ولدا خلقه الله عز و جل بغير حمل و لا ولادة على الصورة التي يريد كما خلق آدم ع عبرة و سأل عن رجل تزوج امرأة بشي‏ء معلوم إلى وقت معلوم و بقي له عليها وقت فجعلها في حل مما بقي له عليها و قد كانت طمثت قبل أن يجعلها في حل من أيامها بثلاثة أيام أ يجوز أن يتزوجها رجل آخر بشي‏ء معلوم إلى وقت معلوم عند طهرها من هذه الحيضة أو يستقبل بها حيضة أخرى

بحارالأنوار ج : 53 ص : 164فأجاب ع يستقبل حيضة غير تلك الحيضة لأن أقل تلك العدة حيضة و طهارة تامة و سأل عن الأبرص و المجذوم و صاحب الفالج هل يجوز شهادتهم فقد روي لنا أنهم لا يؤمون الأصحاء فأجاب ع إن كان ما بهم حادث جازت شهادتهم و إن كانت ولادة لم تجز و سأل هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنة امرأته فأجاب ع إن كانت ربيت في حجره فلا يجوز و إن لم تكن ربيت في حجره و كانت أمها في غير حباله فقد روي أنه جائز و سأل هل يجوز أن يتزوج بنت ابنة امرأة ثم يتزوج جدتها بعد ذلك أم لا فأجاب ع قد نهي عن ذلك و سأل عن رجل ادعى على رجل ألف درهم أقام بها البينة العادلة و ادعى عليه أيضا خمسمائة درهم في صك آخر و له بذلك كله بينة عادلة و ادعى عليه أيضا بثلاث مائة درهم في صك آخر و مائتي درهم في صك آخر و له بذلك كله بينة عادلة و يزعم المدعى عليه أن هذه الصكاك كلها قد دخلت في الصك الذي بألف درهم و المدعي ينكر أن يكون كما زعم فهل تجب عليه الألف الدرهم مرة واحدة أو يجب عليه كما يقيم البينة به و ليس في الصكاك استثناء إنما هي صكاك على وجهها فأجاب ع يؤخذ من المدعى عليه ألف درهم و هي التي لا شبهة فيها بحارالأنوار ج : 53 ص : 165و ترد اليمين في الألف الباقي على المدعي فإن نكل فلا حق له و سأل عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا فأجاب ع يوضع مع الميت في قبره و يخلط بحنوطه إن شاء الله و سأل فقال روي لنا عن الصادق ع أنه كتب على إزار إسماعيل ابنه إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله فهل يجوز لنا أن نكتب مثل ذلك بطين القبر أم غيره فأجاب ع يجوز ذلك و سأل هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر و هل فيه فضل فأجاب ع يسبح به فما من شي‏ء من التسبيح أفضل منه و من فضله أن الرجل ينسى التسبيح و يدير السبحة فيكتب له التسبيح و سأل عن السجدة على لوح من طين القبر و هل فيه فضل فأجاب ع يجوز ذلك و فيه الفضل و سأل عن الرجل يزور قبور الأئمة ع هل يجوز أن يسجد على القبر أم لا و هل يجوز لمن صلى عند بعض قبورهم ع أن يقوم وراء القبر و يجعل القبر قبلة أم يقوم عند رأسه أو رجليه و هل يجوز أن يتقدم القبر و يصلي و يجعل القبر خلفه أم لا فأجاب ع أما السجود على القبر فلا يجوز في نافلة و لا فريضة و لا زيارة و الذي عليه العمل أن يضع خده الأيمن على القبر و أما الصلاة فإنها خلفه و يجعل القبر أمامه و لا يجوز أن يصلي بين يديه و لا عن يمينه و لا عن يساره لأن الإمام ع لا يتقدم عليه و لا يساوى و سأل فقال هل يجوز للرجل إذا صلى الفريضة أو النافلة و بيده السبحة أن يديرها و هو في الصلاة فأجاب ع يجوز ذلك إذا خاف السهو و الغلط و سأل هل يجوز أن يدير السبحة بيده اليسار إذا سبح أو لا يجوز فأجاب ع يجوز ذلك و الحمد لله

بحارالأنوار ج : 53 ص : 166و سأل فقال روي عن الفقيه في بيع الوقوف خبر مأثور إذا كان الوقف على قوم بأعيانهم و أعقابهم فاجتمع أهل الوقف على بيعه و كان ذلك أصلح لهم أن يبيعوه فهل يجوز أن يشتري من بعضهم إن لم يجتمعوا كلهم على البيع أم لا يجوز إلا أن يجتمعوا كلهم على ذلك و عن الوقف الذي لا يجوز بيعه فأجاب ع إذا كان الوقف على إمام المسلمين فلا يجوز بيعه و إن كان على قوم من المسلمين فليبع كل قوم ما يقدرون على بيعه مجتمعين و متفرقين إن شاء الله و سأل هل يجوز للمحرم أن يصير على إبطه المرتك أو التوتياء لريح العرق أم لا يجوز فأجابه يجوز ذلك و سأل عن الضرير إذا أشهد في حال صحته على شهادة ثم كف بصره و لا يرى خطه فيعرفه هل تجوز شهادته و بالله التوفيق أم لا و إن ذكر هذا الضرير الشهادة هل يجوز أن يشهد على شهادته أم لا يجوز فأجاب ع إذا حفظ الشهادة و حفظ الوقت جازت شهادته و سأل عن الرجل يوقف ضيعة أو دابة و يشهد على نفسه باسم بعض وكلاء الوقف ثم يموت هذا الوكيل أو يتغير أمره و يتولى غيره هل يجوز أن يشهد الشاهد لهذا الذي أقيم مقامه إذا كان أصل الوقف لرجل واحد أم لا يجوز ذلك بحارالأنوار ج : 53 ص : 167فأجاب ع لا يجوز غير ذلك لأن الشهادة لم تقم للوكيل و إنما قامت للمالك و قد قال الله تعالى وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ و سأل عن الركعتين الأخراوين قد كثرت فيهما الروايات فبعض يروي أن قراءة الحمد وحدها أفضل و بعض يروي أن التسبيح فيهما أفضل فالفضل لأيهما لنستعمله فأجاب ع قد نسخت قراءة أم الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح و الذي نسخ التسبيح قول العالم ع كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج إلا للعليل أو من يكثر عليه السهو فيتخوف بطلان الصلاة عليه و سأل فقال يتخذ عندنا رب الجوز لوجع الحلق و البحبحة يؤخذ الجوز بحارالأنوار ج : 53 ص : 168الرطب من قبل أن ينعقد و يدق دقا ناعما و يعصر ماؤه و يصفى و يطبخ على النصف و يترك يوما و ليلة ثم ينصب على النار و يلقى على كل ستة أرطال منه رطل عسل و يغلى و ينزع رغوته و يسحق من النوشادر و الشب اليماني من كل واحد نصف مثقال و يداف بذلك إلى الماء و يلقى فيه درهم زعفران مسحوق و يغلى و يؤخذ رغوته و يطبخ حتى يصير مثل العسل ثخينا ثم ينزل عن النار و يبرد و يشرب منه فهل يجوز شربه أم لا فأجاب ع إذا كان كثيره يسكر أو يغير فقليله و كثيره حرام و إن كان لا يسكر فهو حلال و سأل عن الرجل تعرض له حاجة مما لا يدري أن يفعلها أم لا فيأخذ خاتمين فيكتب في أحدهما نعم افعل و في الآخر لا تفعل فيستخير الله مرارا ثم يرى فيهما فيخرج أحدهما فيعمل بما يخرج فهل يجوز ذلك أم لا و العامل به و التارك له أ هو يجوز مثل الاستخارة أم هو سوى ذلك فأجاب ع الذي سنه العالم ع في هذه الاستخارة بالرقاع و الصلاة و سأل عن صلاة جعفر بن أبي طالب ع في أي أوقاتها أفضل أن تصلى فيه و هل فيها قنوت و إن كان ففي أي ركعة منها فأجاب ع أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ثم في أي الأيام شئت و أي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز و القنوت مرتان في الثانية قبل الركوع و الرابعة و سأل عن الرجل ينوي إخراج شي‏ء من ماله و أن يدفعه إلى رجل من إخوانه ثم يجد في أقربائه محتاجا أ يصرف ذلك عمن نواه له إلى قرابته فأجاب ع يصرفه إلى أدناهما و أقربهما من مذهبه فإن ذهب إلى قول بحارالأنوار ج : 53 ص : 169العالم ع لا يقبل الله الصدقة و ذو رحم محتاج فليقسم بين القرابة و بين الذي نوى حتى يكون قد أخذ بالفضل كله و سأل فقال قد اختلف أصحابنا في مهر المرأة فقال بعضهم إذا دخل بها سقط المهر و لا شي‏ء لها و قال بعضهم هو لازم في الدنيا و الآخرة فكيف ذلك و ما الذي يجب فيه فأجاب ع إن كان عليه بالمهر كتاب فيه دين فهو لازم له في الدنيا و الآخرة و إن كان عليه كتاب فيه ذكر الصدقات سقط إذا دخل بها و إن لم يكن عليه كتاب فإذا دخل بها سقط باقي الصداق

بحارالأنوار ج : 53 ص : 170و سأل فقال روي عن صاحب العسكر ع أنه سئل عن الصلاة في الخز الذي يغش بوبر الأرانب فوقع يجوز و روي عنه أيضا أنه لا يجوز فأي الأمرين نعمل به فأجاب ع إنما حرم في هذه الأوبار و الجلود فأما الأوبار وحدها فحلال و قد سئل بعض العلماء عن معنى قول الصادق ع لا يصلى في الثعلب و لا في الثوب الذي يليه فقال إنما عنى الجلود دون غيره و سأل فقال نجد بأصفهان ثياب عنابية على عمل الوشي من قز و إبريسم هل تجوز الصلاة فيها أم لا فأجاب ع لا تجوز الصلاة إلا في ثوب سداه أو لحمته قطن أو كتان و سأل عن المسح على الرجلين بأيهما يبدأ باليمين أو يمسح عليهما جميعا فأجاب ع يمسح عليهما جميعا معا فإن بدأ بإحداهما قبل الأخرى فلا يبتدئ إلا باليمين و سأل عن صلاة جعفر في السفر هل يجوز أن تصلى أم لا فأجاب ع يجوز ذلك و سأل عن تسبيح فاطمة ع من سها فجاز التكبير أكثر من أربع و ثلاثين هل يرجع إلى أربع و ثلاثين أو يستأنف و إذا سبح تمام سبعة و ستين هل يرجع إلى ستة و ستين أو يستأنف و ما الذي يجب في ذلك فأجاب ع إذا سها في التكبير حتى تجاوز أربع و ثلاثين عاد إلى ثلاث و ثلاثين و يبني عليها و إذا سها في التسبيح فتجاوز سبعا و ستين تسبيحة عاد إلى بحارالأنوار ج : 53 ص : 171ست و ستين و بنى عليها فإذا جاوز التحميد مائة فلا شي‏ء عليه

5- ج، [الإحتجاج] و عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال خرج توقيع من الناحية المقدسة حرسها الله تعالى بعد المسائل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا لأمر الله تعقلون و لا من أوليائه تقبلون حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ السلام علينا و على عباد الله الصالحين إذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى و إلينا فقولوا كما قال الله تعالى سلام على آل يس السلام عليك يا داعي الله و رباني آياته السلام عليك يا باب الله و ديان دينه السلام عليك يا خليفة الله و ناصر حقه السلام عليك يا حجة الله و دليل إرادته السلام عليك يا تالي كتاب الله و ترجمانه السلام عليك في آناء ليلك و أطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في أرضه السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه و وكده السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه السلام عليك أيها العلم المنصوب و العلم المصبوب و الغوث و الرحمة الواسعة وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأ و تبين السلام عليك حين تصلي و تقنت السلام عليك حين تركع و تسجد السلام عليك حين تحمد و تستغفر السلام عليك حين تهلل و تكبر السلام عليك حين تصبح و تمسي السلام عليك في اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى السلام عليك أيها الإمام المأمون السلام عليك أيها المقدم المأمول السلام عليك بجوامع السلام أشهد موالي أني أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله لا حبيب إلا هو و أهله و أشهدك أن أمير المؤمنين حجته و الحسن حجته و الحسين حجته و علي بن الحسين حجته و محمد بن علي حجته و جعفر بن محمد حجته و موسى بن جعفر حجته و علي بن موسى حجته بحارالأنوار ج : 53 ص : 172و محمد بن علي حجته و علي بن محمد حجته و الحسن بن علي حجته و أشهد أنك حجة الله أنتم الأول و الآخر و أن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً و أن الموت حق و أن ناكرا و نكيرا حق و أشهد أن النشر و البعث حق و أن الصراط و المرصاد حق و الميزان و الحساب حق و الجنة و النار حق و الوعد و الوعيد بهما حق يا مولاي شقي من خالفكم و سعد من أطاعكم فاشهد على ما أشهدتك عليه و أنا ولي لك بري‏ء من عدوك فالحق ما رضيتموه و الباطل ما سخطتموه و المعروف ما أمرتم به و المنكر ما نهيتم عنه فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له و برسوله و بأمير المؤمنين و بكم يا مولاي أولكم و آخركم و نصرتي معدة لكم و مودتي خالصة لكم آمين آمين الدعاء عقيب هذا القول اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك و كلمة نورك و أن تملأ قلبي نور اليقين و صدري نور الإيمان و فكري نور الثبات و عزمي نور العلم و قوتي نور العمل و لساني نور الصدق و ديني نور البصائر من عندك و بصري نور الضياء و سمعي نور الحكمة و مودتي نور الموالاة لمحمد و آله ع حتى ألقاك و قد وفيت بعهدك و ميثاقك فتغشيني رحمتك يا ولي يا حميد اللهم صل على محمد بن الحسن حجتك في أرضك و خليفتك في بلادك و الداعي إلى سبيلك و القائم بقسطك و السائر بأمرك ولي المؤمنين و بوار الكافرين و مجلي الظلمة و منير الحق و الناطق بالحكمة و الصدق و كلمتك التامة في أرضك المرتقب الخائف و الولي الناصح سفينة النجاة و علم الهدى و نور أبصار الورى و خير من تقمص و ارتدى و مجلي الغمات الذي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهم صل على وليك و ابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم و أوجبت

بحارالأنوار ج : 53 ص : 173حقهم و أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا اللهم انصره و انتصر به لدينك و انصر به أولياءك و أولياءه و شيعته و أنصاره و اجعلنا منهم اللهم أعذه من شر كل باغ و طاغ و من شر جميع خلقك و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و احرسه و امنعه من أن يوصل إليه بسوء و احفظ فيه رسولك و آل رسولك و أظهر به العدل و أيده بالنصر و انصر ناصريه و اخذل خاذليه و اقصم به جبابرة الكفر و اقتل به الكفار و المنافقين و جميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض و مغاربها برها و بحرها و املأ به الأرض عدلا و أظهر به دين نبيك محمد و اجعلني اللهم من أنصاره و أعوانه و أتباعه و شيعته و أرني في آل محمد ع ما يأملون و في عدوهم ما يحذرون إله الحق آمين يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين

أقول قال مؤلف المزار الكبير حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد عربي بن مسافر العبادي رضي الله عنه قراءة عليه بداره بالحلة في شهر ربيع الأول سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة و حدثني الشيخ العفيف أبو البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمه الله قراءة عليه أيضا بالحلة قالا جميعا حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام ع في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة قال حدثنا الشيخ الأجل المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور على صاحبه أفضل السلام في الطرز المذكور في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة تسع و خمسمائة. قال حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز قال أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي قال حدثني محمد بن علي بن زنجويه القمي قال بحارالأنوار ج : 53 ص : 174حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري. قال أبو علي الحسن بن أشناس و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أن أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه أنه خرج إليه من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل و الصلاة و التوجه أوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا لأمر الله تعقلون و ذكر نحوا مما مر مع اختلاف أوردناه في كتاب المزار في باب زيارة القائم ع و إنما أوردنا سنده هاهنا ليعلم أسانيد تلك التوقيعات

6- أقول ثم قال في الكتاب المذكور قال أبو علي الحسن بن أشناس أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الدعجلي عن حمزة بن محمد بن الحسن بن شبيب عن أحمد بن إبراهيم قال شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا ع فقال لي مع الشوق تشتهي أن تراه فقلت له نعم فقال لي شكر الله لك شوقك و أراك وجهه في يسر و عافية لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه فإن أيام الغيبة يشتاق إليه و لا يسأل الاجتماع معه إنه عزائم الله و التسليم لها أولى و لكن توجه إليه بالزيارة فأما كيف يعمل و ما أملاه عند محمد بن علي فانسخوه من عنده و هو التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين ثم تصلي على محمد و آله و تقول قول الله جل اسمه سلام على آل ياسين ذلك هو الفضل المبين من عند الله وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ إمامه من يهديه صراطه المستقيم قد آتاكم الله خلافته يا آل ياسين و ذكرنا في الزيارة و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين

7- ج، [الإحتجاج] ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة حرسها الله و رعاها في أيام بقيت من صفر سنة عشر و أربعمائة على الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه و نور ضريحه ذكر موصله أنه تحمله من ناحية متصلة بالحجاز نسخته للأخ السديد و الولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن بحارالأنوار ج : 53 ص : 175النعمان أدام الله إعزازه من مستودع العهد المأخوذ على العباد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد سلام عليك أيها المولى المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو و نسأله الصلاة على سيدنا و مولانا نبينا محمد و آله الطاهرين و نعلمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق و أجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة و تكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك أعزهم الله بطاعته و كفاهم المهم برعايته لهم و حراسته فقف أمدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما نذكره و اعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله نحن و إن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح و لشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين فإنا يحيط علمنا بأنبائكم و لا يعزب عنا شي‏ء من أخباركم و معرفتنا بالزلل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا و نبذوا العهد المأخوذ منهم وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إنا غير مهملين لمراعاتكم و لا ناسين لذكركم و لو لا ذلك لنزل بكم اللأواء و اصطلمكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله و يحمى عليه من أدرك أمله و هي أمارة لأزوف حركتنا و مباثتكم بأمرنا و نهينا وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ... وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية يحششها عصب أموية تهول بها فرقة مهدية أنا زعيم بنجاة من لم يرم منها المواطن الخفية و سلك في الطعن منها السبل الرضية إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه و استيقظوا من رقدتكم لما يكون من الذي يليه ستظهر لكم من السماء آية جلية و من الأرض مثلها بالسوية و يحدث في أرض المشرق ما يحزن و يقلق و يغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق يضيق بسوء فعالهم على أهله بحارالأنوار ج : 53 ص : 176الأرزاق ثم تتفرج الغمة من بعده ببوار طاغوت من الأشرار يسر بهلاكه المتقون الأخيار و يتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه على توفير غلبة منهم و اتفاق و لنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم و الوفاق شأن يظهر على نظام و اتساق فيعمل كل امرئ منكم ما يقرب به من محبتنا و ليتجنب ما يدنيه من كراهيتنا و سخطنا فإن امرأ يبغته فجأة حين لا تنفعه توبة و لا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة و الله يلهمك الرشد و يلطف لكم بالتوفيق برحمته نسخة التوقيع باليد العليا على صاحبها السلام هذا كتابنا عليك أيها الأخ الولي و المخلص في ودنا الصفي و الناصر لنا الوفي حرسك الله بعينه التي لا تنام فاحتفظ به و لا تظهر على خطنا الذي سطرناه بما له ضمناه أحدا و أد ما فيه إلى من تسكن إليه و أوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله و صلى الله على محمد و آله الطاهرين

إيضاح الشاسع البعيد و الانتياش التناول و حم على بناء المجهول أي قدر و يحمى على بناء المعلوم أو المجهول من الحماية و الدفع و تقول حششت النار أحشها إذا أوقدتها

8- ج، [الإحتجاج] ورد عليه كتاب آخر من قبله صلوات الله عليه يوم الخميس الثالث و العشرين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و أربعمائة نسخته من عبد الله المرابط في سبيله إلى ملهم الحق و دليله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سلام عليك أيها الناصر للحق الداعي إلى كلمة الصدق فإنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو إلهنا و إله آبائنا الأولين و نسأله الصلاة على نبينا و سيدنا و مولانا محمد خاتم النبيين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و بعد فقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه لك من أوليائه و حرسك من كيد أعدائه و شفعنا ذلك الآن من مستقر لنا ينصب في شمراخ بحارالأنوار ج : 53 ص : 177من بهماء صرنا إليه آنفا من غماليل ألجأ إليه السباريت من الإيمان و يوشك أن يكون هبوطنا منه إلى صحصح من غير بعد من الدهر و لا تطاول من الزمان و يأتيك نبأ منا بما يتجدد لنا من حال فتعرف بذلك ما تعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال و الله موفقك لذلك برحمته فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام أن تقابل بذلك ففيه تبسل نفوس قوم حرثت باطلا لاسترهاب المبطلين و تبتهج لدمارها المؤمنون و يحزن لذلك المجرمون و آية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم مستحل للدم المحرم يعمد بكيده أهل الإيمان و لا يبلغ بذلك غرضه من الظلم لهم و العدوان لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض و السماء فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب و ليثقوا بالكفاية منه و إن راعتهم بهم الخطوب و العاقبة لجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب و نحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين أنه من اتقى ربه من إخوانك في الدين و خرج عليه بما هو مستحقه كان آمنا من الفتنة المظلة و محنها المظلمة المضلة و من بخل منهم بما أعاره الله من نعمته على من أمره بصلته فإنه يكون خاسرا بذلك لأولاه و آخرته و لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه و لا نؤثره منهم وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ و هو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ بحارالأنوار ج : 53 ص : 178و صلواته على سيدنا البشير النذير محمد و آله الطاهرين و سلم و كتب في غرة شوال من سنة اثنتي عشرة و أربعمائة نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي بإملائنا و خط ثقتنا فأخفه عن كل أحد و اطوه و اجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا شملهم الله ببركتنا و دعائنا إن شاء الله و الحمد لله و الصلاة على سيدنا محمد و آله الطاهرين

توضيح الشمراخ رأس الجبل و في العبارة تصحيف و لعله كان هكذا و شفعنا لك الآن أي لنجح حاجتك التي طلبت في مستقر لنا أي مخيم تنصب لنا في رأس جبل من مفازة بهماء أي مجهولة و الغماليل جمع الغملول بالضم و هو الوادي أو الشجر أو كل مجتمع أظلم و تراكم من شجر أو غمام أو ظلمة و السباريت جمع السبروت بالضم و هو القفر لا نبات فيه و الفقير و لعل الأخير أنسب و أبسلت فلانا أسلمته للهلكة و اللوثة بالضم الاسترخاء و البطء و كانت النسخ سقيمة أوردناه كما وجدنا

9- التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه صلوات الله عليه ج، [الإحتجاج] عن الشيخ الموثق أبي عمر العامري رحمة الله عليه قال تشاجر ابن أبي غانم القزويني و جماعة من الشيعة في الخلف فذكر ابن أبي غانم أن أبا محمد ع مضى و لا خلف له ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا و أنفذوه إلى الناحية و أعلموا بما تشاجروا فيه فورد جواب كتابهم بخطه صلى الله عليه و على آبائه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عافانا الله و إياكم من الفتن و وهب لنا و لكم روح اليقين و أجارنا و إياكم من سوء المنقلب إنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين و ما دخلهم من الشك و الحيرة في ولاة أمرهم فغمنا ذلك لكم لا لنا و سأونا فيكم لا فينا لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره و الحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا و نحن صنائع ربنا و الخلق بعد صنائعنا بحارالأنوار ج : 53 ص : 179يا هؤلاء ما لكم في الريب تترددون و في الحيرة تنعكسون أ و ما سمعتم الله عز و جل يقول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أ و ما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون و يحدث في أئمتكم على الماضين و الباقين منهم ع أ و ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها و إعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي ع كلما غاب علم بدا علم و إذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله أبطل دينه و قطع السبب بينه و بين خلقه كلا ما كان ذلك و لا يكون حتى تقوم الساعة و يظهر أمر الله و هم كارهون و إن الماضي ع مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه ع حذو النعل بالنعل و فينا وصيته و علمه و من هو خلفه و من يسد مسده و لا ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم و لا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر و لو لا أن أمر الله لا يغلب و سره لا يظهر و لا يعلن لظهر لكم من حقنا ما تبهر منه عقولكم و يزيل شكوككم لكنه ما شاء الله كان و لكل أجل كتاب فاتقوا الله و سلموا لنا و ردوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد و لا تحاولوا كشف ما غطي عنكم و لا تميلوا عن اليمين و تعدلوا إلى اليسار و اجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم و الله شاهد علي و عليكم و لو لا ما عندنا من محبة صلاحكم و رحمتكم و الإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه المضاد لربه المدعي ما ليس له الجاحد حق من افترض الله طاعته الظالم الغاصب بحارالأنوار ج : 53 ص : 180و في ابنة رسول الله ص لي أسوة حسنة و سيردي الجاهل رداءة عمله و سيعلم الكافر لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ عصمنا الله و إياكم من المهالك و الأسواء و الآفات و العاهات كلها برحمته فإنه ولي ذلك و القادر على ما يشاء و كان لنا و لكم وليا و حافظا و السلام على جميع الأوصياء و الأولياء و المؤمنين و رحمة الله و بركاته و صلى الله على محمد النبي و سلم تسليما

غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://athbah.roo7.biz
om.ammar
.||العبق الفاطمي||.
.||العبق الفاطمي||.
avatar


عدد المساهمات : 460
تاريخ الميلاد : 09/02/1983
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 41
الموقع : في مدينه لايعرف طيبها الامن سكنها
العمل/الترفيه : أنا الطيبة من عيوني وصدقي طفل ربيته وعلمته على الإخلاص لكل إنسان ماشاني
المزاج : مآفيهَ حاجة تستحقّ الاكتئآبْ

ماخرج من توقيعات الامام المهدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماخرج من توقيعات الامام المهدي   ماخرج من توقيعات الامام المهدي I_icon_minicatالإثنين مارس 21, 2011 7:17 am

من توقيع صاحب العصر والزمان (عج)

و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://athbah.roo7.biz
 
ماخرج من توقيعات الامام المهدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولادة الامام المهدي عليه السلام
» من أقوال الإمام المهدي (عج)
» لرؤية الإمام المهدي عجل الله فرجه
» سجل البيعة يومياً للأمام المهدي (عج).....أدخل بسرعه
» [size=24]ختمة مهداة للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف تفضل وشاركنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غلاكم ياكبر قدره :: ● الحجة الإلهية ●-
انتقل الى: